بعد وزير الداخلية الأسبق الحبيب عمار الصادرة في شأنه بطاقة جلب من المحكمة العسكرية والتي لم يقع تنفيذها وتم استقباله من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في قصر قرطاج. هاهو اليوم وزير الداخلية الأسبق الاخر ناجم الغرسلي محل تفتيش من المحكمة العسكرية الدائمة بتونس بتهمة التآمر على أمن الدولة في القضية المعروفة بقضية شفيق جراية. ولم يتم إلى حد الآن إلقاء القبض عليه وتنفيذ بطاقة الجلب.
فما معنى لاستقلال القضاء ومرفق العدالة إذا كانت السلط الأمنية لا تتطبق أحكامه وقراراته على المتنفذين والمسؤولين المحميين من هرم السلطة ؟